احتراق سيارة «وصلاوي» تحرمـه الاحتفال بكأس الخليج‏

‏
أعرب المشجع سلطان الكعبي، عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من الاحتفال مع
معشوقه الوصل بكأس الأندية الخليجية لكرة القدم بعد تعرض سيارته من طراز
«لاند كروزر 2010» للاحتراق، السبت الماضي، أثناء استعداده للمشاركة في
المسيرة الجماهيرية التي نظمها النادي احتفاء بالمناسبة.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «تمنيت المشاركة في مسيرة الوصل احتفالاً
بالبطولة الخليجية، لكنني اضطررت للعودة إلى المنزل وطمأنة الأهل على صحتي
قبل نصف ساعة فقط من انطلاق المسيرة الجماهيرية».
وأضاف «قمت بتجهيز السيارة وتزيينها بالألوان والشعارات الصفراء قبل
أسبوع من موعد المباراة النهائية لبطولة الخليج بين الوصل وقطر القطري وعقب
انتهاء المباراة وفوز الإمبراطور باللقب رفضت نزع الملصقات والشعارات التي
قمت بتثبيتها على السيارة على الرغم من حصولي على الكثير من المخالفات
المرورية حرصاً على المشاركة في المسيرة الجماهيرية، لكن للأسف الشديد
القدر حرمني تحقيق هذا الحلم، حيث اشتعلت النيران في السيارة قبل انطلاق
المسيرة بنحو نصف ساعة فقط».
وأوضح «حضرت إلى نادي الوصل منذ الساعة الواحدة ظهراً رغم أن الموعد
المحدد لانطلاق المسيرة كان في الخامسة عصراً، وقمت بالوقوف في الأماكن
المخصصة لوقوف السيارات الموجودة خارج النادي، ولأن درجة الحرارة كانت
مرتفعة فقد جلست في السيارة وقمت بتشغيل جهاز التكييف وأثناء وجودي داخل
السيارة انتظاراً لانطلاق مسيرة الوصل، قد لاحظت انبعاث دخان من المقعد
الخلفي، فقمت على الفور بالفرار، خصوصاً أن النيران اشتعلت بسرعة في كل
أنحاء السيارة حتى احترقت بالكامل».
وأكمل أن «الكثيرين من مشجعي ومحبي الوصل الذين كانوا وجدوا في المكان
نفسه قاموا بإحضار أجهزة إطفاء الحريق من سياراتهم وحاولوا مساعدتي في
إخماد النيران المشتعلة في السيارة، لكن دون جدوى بعد تفحم السيارة بالكامل
قبل وصول سيارة الإطفاء».
قضاء وقدر
وأشار الكعبي إلى أنه رفض تحرير بلاغ لدى شرطة دبي بناء على رغبة والده،
الذي بدوره اعتبر الأمر قضاء وقدر.وقال إن «الفنيين والمتخصصين في
ميكانيكا السيارات، قالوا له إن هناك تماساً كهربائياً تسبب في احتراق محرك
السيارة».
وأكد الكعبي أن فوز نادي الوصل ببطولة الأندية الخليجية للمرة الأولى في
تاريخه، اضافة الى السعادة الكبيرة التي سيطرت على محبي وعشاق نادي الوصل
يوم المسيرة الجماهيرية أسهم في التقليل من حدة الحزن والغضب التي سيطرت
عليه أثناء احتراق السيارة.
واختتم «فديت نادي الوصل بالسيارة، وأشكر الله أن احتراق السيارة لم
يتسبب في إصابة أو إيذاء أي أحد، فكل شيء يعوّض، وكل شيء يهون أمام فرحة
فوز الوصل ببطولة الأندية الخليجية، وكنت أتمنى أن أشارك الوصل في المسيرة،
لكني لم اتمكن وفقدت الأمنية التي كنت انتظرها طويلا، لأنني حرصت على
العودة إلى المنزل من أجل طمأنة الأهل لأنهم كانوا قلقين للغاية».
الإمارات اليوم .

تسلم