قال مدير قناة «سما دبي» الفضائية أحمد المنصوري، إن «القناة
ستعرض أربعة مسلسلات إماراتية جديدة في الدورة الرمضانية المقبلة، بزيادة
مسلسل على الدورة الماضية»، كاشفاً في حوار مع «الإمارات اليوم» عن عودة
مسلسل الكرتون المحلي «فريج» بعد غيابه الموسم الماضي، مشيراً إلى أن عودة
مسلسلات الـ15 حلقة عوضاً عن الأعمال الدرامية التي تمتد إلى 30 حلقة أضحى
خياراً استراتيجياً للقناة بعد أن أثبتت استبيانات وبحوث ميدانية أنه النمط
الأكثر تفضيلاً لدى المشاهدين.
تكامل درامي أشار مدير قناة «سما دبي» أحمد المنصوري، إلى ان المسلسلات المحلية الأربعة الجديدة التي ستعرض خلال رمضان المقبل، تربطها حالة تكامل من حيث الموضوع والمساحة الزمنية لكل منها. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «يعد (زمن طناف) لجابر نغموش مسلسلاً كوميدياً بخلفية تاريخية تمتد لفترة السبعينات التي مازالت بكراً درامياً، أما (بنات شمة) فهو مسلسل اجتماعي معاصر، فيما يلعب (أحلام سعيد) على قالب آخر من الكوميديا المعاصرة»، مبرراً بث جزء ثانٍ من مسلسل «ريح الشمال» بالخيوط الدرامية المتشعبة للمسلسل التي تقبل هذه الإطالة. وذكر المنصوري أن أحدث إحصاءات شركة «إبسوس» في ما يتعلق بنسب مشاهدة القنوات الفضائية كشفت أن «سما دبي» تتصدر ترتيب القنوات الفضائية الأكثر مشاهدة داخل الدولة «هذا يعني أننا ماضون على الطريق الصحيح، وهناك جملة من البرامج يجري الإعداد لها لتدعيم موقع القناة الريادي». |
البرامجية لأي دورة، موضحاً أنه «لا يمكن أن تراهن إدارة قناة على برنامج
أو مسلسل أو اي منتج إعلامي بعينه على حساب الآخر، والذي يحدث غالباً أن
المشاهدين أنفسهم سواء قبل بدء الدورة أو أثناءها يبدون أكثر اهتماماً
بمنتج بعينه، ولا يمكن المقارنة على سبيل المثال بين مسلسل كوميدي وآخر
اجتماعي، أو بين الدور الذي يؤديه (فريج)، ومسلسل درامي، لأن جميع الأعمال
التي ترتبط ببعضها بعضاً في دورة برامجية واحدة، تربطها علاقة تكاملية لا
تتعارض مع التنافس الإيجابي الصحي بينها للحصول على نسب المشاهدة الأكبر».
وأفاد مدير «سما دبي» بأن الأعمال الدرامية الأربعة التي ستتضمنها
الدورة البرامجية هي «زمن طناف» الذي يقوم ببطولته الفنانون جابر نغموش
وأحمد الأنصاري وسلطان النيادي وفاطمة الحوسني وعائشة عبدالرحمن وآخرون،
و«ريح الشمال» ويشارك فيه الفنانون محمد المنصور وأسمهان توفيق وشهد
الياسين، ونخبة من نجوم الدراما المحلية والخليجية، فيما تعود الفنانة
سميرة أحمد منتجاً منفذاً عبر عملين يقتصر كل منهما على 15 حلقة فقط هما
«أحلام سعيد» و«ريح الشمال» اللذان يشارك فيهما أيضاً عدد كبير من نجوم
الشاشتين المحلية والخليجية.
مكسب
اعتبر المنصوري عودة سميرة أحمد إلى الإنتاج بالتعاون مع مؤسسة دبي
للإعلام مكسباً مهماً لمجال الإنتاج الدرامي، مضيفاً «المتتبع لحجم ونوعية
الإنتاج في الدراما المحلية خلال السنوات القليلة الماضية سيلمس مدى تطور
تلك الدراما باعتمادها على منتجين هم بالأساس فنانون في الصف الأول يهدفون
أيضاً إلى تقديم أعمال تضيف إلى رصيدهم الفني، مؤكداً أن «دبي للإعلام»
كانت سباقة في مجال الاعتماد على منتجين منفذين فنانين في المقام الأول،
كما هي سباقة في العودة إلى مسلسلات الـ15 حلقة، والتي يتوقع أن تنتشر بشكل
أوسع في ما بعد، تماماً كما كانت «سما دبي» من أوائل القنوات التي فطنت
إلى أهمية تقديم عمل كرتوني بصيغة جديدة مثل «فريج» و«شعبية الكرتون».
وفي ما يتعلق بإشكالية مداهمة توقيت العرض الرمضاني لتصوير المسلسلات
التي لا يتم تسليم حلقاتها في المواعيد التي يحددها تعاقد المنتج المنفذ مع
القناة، وهو الأمر الذي تكرر في عدد من المسلسلات في العامين السابقين
وأثر سلبياً في السوية الفنية لهما، أشار المنصوري إلى أن بعض المنتجين
المنفذين حينها كانوا في تجاربهم الإنتاجية الأولى، فيما أصبح العمل يتم
الآن بمستوى أكبر من الاحترافية، فضلاً عن متابعة إدارة الإنتاج وتنسيقها
معهم في ما يتعلق بالدقة في مواعيد تسليم الحلقات، لاسيما أن الموسم
الرمضاني هذا العام فرض استعداداً مبكراً بسبب صعوبة التصوير الخارجي في
موسم الصيف الذي تشتد حرارته كلما اقترب الشهر الكريم.
قرب من الجمهور
أكد المنصوري أن الأعمال التي تزخر بها الدورة البرامجية المقبلة تتميز
بأنها أكثر اقتراباً من توقعات الجمهور «فمعظم المسوحات الميدانية أشارت
إلى أن المسلسلات ذات الحس الكوميدي نموذج مفضل لدى المشاهدين، لذلك تم هذا
العام زيادة الجرعة من تلك المسلسلات، فضلاً عن أن المسلسلات الاجتماعية
أيضاً كسرت النمط التقليدي الذي يعتبره البعض مكروراً في الدراما الخليجية
والإماراتية، فكان الميل إلى معالجة الأعمال الدرامية لواقع معاش بعيداً عن
الفانتازيا التاريخية والشعبية التي تكررت معالجتها في أعمال سابقة، ونجحت
إلى حد ما وقت عرضها على نحو يحفز في الوقت نفسه باتجاه كسر نمط تقليديتها
بأعمال لا تفتقر إلى الجدة ومفاجأة المشاهد».
ونفى وجود اتجاه متعمد في القناة لتعميم الوجه النسائي على حساب نظيره
الشبابي في تقديم البرامج بشكل عام. وقال «ندعم تجارب الإعلاميات الشابات
ولكن ليس على حساب الحضور الشبابي، ربما تفرض طبيعة برامج بعينها أن تكون
مقدمته مذيعة، لكن حينما تغيب مزية أحد الجنسين في تقديم برنامج ما، فإن
الفيصل يكون في مدى الجدارة والاستحقاق والقدرة على تقديم البرنامج بشكل
متميز».
وأضاف المنصوري «منذ انطلاقة (سما دبي) وهي تسعى دائماً إلى إتاحة فرص
حقيقية للمواهب الشابة، في الوقت الذي كانت معظم القنوات الأخرى تبحث عن
الأسماء الكبرى التي كان من الممكن أن تظل على محدوديتها لولا أن بعض
القنوات بدأت أخيراً تعميم تجربة (سما دبي)، ما جعل القناة الآن تزخر
بأسماء مهمة في مجال التقديم التلفزيوني بعد أن استقى أصحابها خبرات ما
كانت لتتراكم لديهم لولا الإيمان بقدراتهم وحقهم أيضاً في التعبير عن تلك
القدرات التي تمت تنميتها بوسائل أكاديمية وعملية متنوعة». وساق المنصوري
مثالاً على مبدأ مفاجأة المشاهد بغير المتوقع، بوجود المذيعة الشابة أمل
سالم في تقديم الفقرة الشعرية لبرنامج «الميدان»، موضحاً أن «هذا الأمر كان
بمثابة المفاجأة لأن البرنامج بالأساس شبابي، لكنها مفاجأة تم توظيفها
بشكل إيجابي، لأن سالم تم تخصيصها في تقديم الفقرة الشعرية التي تتطلب
دائماً طلة مختلفة عن تقديم حلقة اليولة، وأعتقد أن نتيجة التصويت القياسية
للجمهور في البرنامج أكدت نجاح هذا النهج من خلال الاعتماد على مبدأ
المفاجأة المحسوبة.
الإمارات اليوم
4/9/2011, 4:40 pm من طرف Jzrawy
» مازيمبي يرفض «الترجي» ويصفع بالخمسة
11/1/2010, 7:28 pm من طرف Jzrawy
» نشيدة يا السعودية
11/1/2010, 7:08 pm من طرف Jzrawy
» لقد عدت من جديد
10/21/2010, 12:43 am من طرف محمد عبرحمن الضبع
» مڛآبقـﮧ منۈ آنآ
9/13/2010, 2:51 pm من طرف زائر
» اضحك مع الطرائف
7/5/2010, 9:30 pm من طرف زائر
» لغزي محير
7/5/2010, 3:10 pm من طرف ريحانة الجنة
» إعلانك يحقق أهدافك
6/29/2010, 4:35 am من طرف ][شموخي تآجي..~
» فضل صيام الا ثنين والخميس
6/25/2010, 9:03 pm من طرف زائر