خلاصات نباتية غير سامة صديقة للبيئة
(النار الباردة) لأطفاء الحرائق
البيان 27 - 4 - 2010
تخلف الحرائق إذا لم يتم إخمادها في الوقت المناسب دماراً وخراباً على نطاق واسع لا يقتصر أثره على إحداث الأضرار المادية فحسب بل يمكن أن يترافق بأضرار بشرية وبيئية كارثية لذلك تعمد المؤسسات في الدولة والشركات المتخصصة لتوفير كل وسائل الوقاية الممكنة وتأمين كافة التجهيزات اللازمة للحماية من خطر حدوثها.
وبحسب مسؤولين في الدفاع المدني شهد العام الماضي نشوب 1543 حريقاً تسبب بوفاة 30 شخصاً وإصابة 115 آخرين كنتيجة طبيعية لافتقار معظم المباني إلى إجراءات السلامة وتعكس هذه الإحصاءات مدى الحاجة إلى تعزيز معايير السلامة والأمان لضمان حماية الأفراد والممتلكات في الدولة وبالتالي فإن هناك حاجة لتغيير جذري بطرق مكافحة الحرائق وتوفير منتجات نوعية وعالية الفعالية وصديقة للبيئة.
محمد عبد الله بن جمعه الطنيجي رجل الأعمال الإماراتي الذي يدير شركة نقل تقنية أدرك أهمية التوجه إلى منتجات آمنة وفعالة لمجابهة الحرائق فطرح ما يعرف باسم النار الباردة باعتباره منتجاً عالي الجودة والفعالية والملاءمة البيئية ويقدم بديلاً آمناً يستعمل في تطويق وتقليل آثار الحرائق بدرجاتها المختلفة وأنواعها. المنتج تم التعريف به وطرحه في معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر «آيسنر» 2010 في أبوظبي الذي أقيم في الأول من مارس 2010 الماضي وحاز على إعجاب المنظمين والزائرين لدوره الفاعل في تقديم المساعدة ومنها المتعلقة بطرق إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والمفتعلة، وثمنوا تجربته في إيجاد أفضل الحلول التي يمكن انتهاجها في القطاعين العام والخاص والهيئات المدنية على حدٍ سواء، لكشف المخاطر المختلفة، ومنع حدوثها، والحماية منها، وكيفية الاستجابة لها، والتغلب على تداعياتها.
خلاصات نباتية
النار الباردة كما يقول الطنيجي هي مادة من خلاصات نباتية صالحة للأكل، وسائلة ذات رغوة بيضاء شفافة من إنتاج شركة «فاير فريز» الأميريكية، تستخدم لإطفاء الحرائق من نوع وتتصف بأنها غير سامة، ولا تخلف إضراراً بيئياً من جراء استعمالها، وتعمل على منع انتشار النار وتبريد الوقود المتبخر وامتصاصه للعمل كمضاد للتفاعل، كما يعمل على خفض كثافة الدخان، وزيادة مستوى الرؤية، وتعزيز القدرة على التنفس.
وللمنتج القابلية على الذوبان في الماء، ويتم خلطه حيث يتحول الخليط إلى مادة جديدة أثقل من الماء
ولديها مقدرة فائقة في التغلغل داخل السطوح الساخنة أو الوقود المشتعل وبوقت قياسي فتخفف من حرارة النيران وتتيح حرية أكبر في عمليات الإنقاذ وقد تمت التوصيات باستخدامه خليجيا في قطر والسعودية والإمارات.
كما يتم تداوله على نحو واسع من قبل وكالات عالمية مرموقة مثل وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» والقوات المسلحة الأمريكية، وغيرهما وحاصل على شهادة اعتماد «ترخيص تداول» صادرة عن الإدارة العامة للدفاع المدني التابع إلى وزارة الداخلية.
جدارة واضحة
أثبت المنتج جدارته في عمليات الإطفاء، وتمت ملاحظة برودة الأشياء بعد عملية الإطفاء مباشرة، كما تم تسجيل مرونته في القضاء على الحرائق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأوصت مختلف فرق الدفاع المدني بضرورة تعبئة مطافئ الحرائق الصغيرة بهذا المنتج، إذ يسهم في تقليل الأضرار الصحية، ويمنع من تآكل آلات الإطفاء، بالإضافة إلى دوره الكبير في عملية التطويق والسيطرة على آثار الحرائق.
ويمكن إيجاز بعض أهم مزايا النار الباردة باختصار المدة اللازمة لإطفاء الحريق، حيث تقل 40 ضعفاً بالمقارنة مع إطفاء الحريق باستخدام المياه، وبجدواها من الناحية الاقتصادية حيث تقل تكلفة إطفاء الحريق باستخدام النار الباردة بنحو 4 .6 مرات مقارنة مع استخدام المنتجات الأخرى المتوافرة في السوق حاليا، وبطول مدة صلاحيته، ولا يؤدي استعماله إلى انهيار المباني، ويحد من الأضرار الممكنة على الحياة والممتلكات والبيئة.
كما تم تصنيف النار الباردة ضمن قائمة المنتجات البديلة المهمة حسب تصنيف وكالة حماية البيئة الأمريكية كونها استطاعت أن تحل وبجدارة محل المنتجات السامة ذات الإضرار وأثبتت قدرتها على التطهير وإزالة آثار التلوث الكيميائي الناجم عن مختلف الحوادث بنسبة تصل إلى نحو 95%.
يتميز هذا المنتج بنحو 21 خاصية مهمة مع ما ذكر، وبشكل يجعل منه أحد أكبر المنتجات المنافسة في قطاع الأمن والسلامة، بينها: قابليته لمكافحة الحرائق المستقيمة والقائمة، وحرائق الدرجة 1 و 2 و 4، ويمكن إضافته مباشرة إلى خزان الماء، وقدرته على التحلل العضوي من دون الحاجة إلى مواد مساعدة، ولديه القدرة على خفض الحرارة المصاحبة للحرائق من آلاف الدرجات إلى درجة يمكن معها ملامسة السطوح المتعرضة للحريق، وهذه ميزة تفتح الطريق أمام القيام بأضمن عمليات سلامة للأشخاص والممتلكات.
كذلك يمنع منتج النار الباردة إعادة اشتعال المواد مرة أخرى بعد رشها به، وله دور في تقليل استهلاك المياه، واقتصادي التكلفة، وله قابلية للخزن ومرونة في مقاومة التلف مهما طالت المدة، وفي النتيجة، يتميز دوره الأساسي بحماية رجال الدفاع المدني من التزحلق، والتعرض للأبخرة السامة، وما يسمى بالوهن المصاحب لارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى حمايتهم من الحروق الساخنة، واكتواء الجلد.
استخدامات متعددة
يمكن استخدام النار الباردة حالياً مع أي من معدات إخماد الحريق النموذجية، حيث يمكن إضافة المادة مباشرة إلى مركبات إطفاء الحريق بكافة أشكاله، أو الوحدات الثابتة، أو أنظمة الرش، وأنظمة إطفاء الحريق الأوتوماتيكية، وأنظمة الحلقة المغلقة، وأنظمة مرشات المياه، وأنظمة إخماد الحريق، وتطبيقات الإطفاء الجوي، أو أنظمة المرشات بالغمر، بالإضافة إلى اسطوانات مكافحة الحريق اليدوية، ومرشات مكافحة الحريق الشخصية وغيرها الكثير.
وينظر الطنيجي بتفاؤل إلى حجم الطلب في أسواق المنطقة بعد نجاحه في الولايات المتحدة وغيرها، إذ لمس من واقع خبرته التخصصية ازدياداً في الطلب على معدات الحماية من الحرائق، وهو ما قاد هذه السوق إلى النمو بشكل لافت خلال السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما البلدان التي تشهد معدلات مرتفعة من عمليات التطوير في قطاعاتها الاقتصادية المختلفة.
ونرى أن حجم سوق معدات الحماية الفعالة من الحرائق في العالم ينمو بنحو 5 مليارات دولار سنويا، وهناك توقعات بارتفاع الطلب عليها بنحو 5% لتصل إلى 1 .6 مليارات دولار في العام 2011، مع تركز نمو الطلب بشكل خاص على منطقتي الشرق الأوسط والصين.
أنواع الحرائق
تصنيفات الدفاع المدني المعتمدة عالمياً حول أنواع الحرائق تتمثل في:
الفئة أ: تحدث في المباني والأخشاب والورق والأثاث والغابات والنباتات البرية.
الفئة ب: تحدث في الوقود والمحروقات النفطية والزيوت والوقود الثقيل والنفط الخام.
الفئة ج : تحدث في المعادن كالماغنيسيوم والتايتينيم.
النار الباردة
مادة تمتاز بفاعلية في إطفاء الحرائق الصغيرة والمركزة، وتمتاز عن الرغوة العادية كونها لا تضر بالبيئة، ويوصى بتعبئة طفايات الماء المستخدمة بالدفاع المدني بمخلوط مادة النار عوضاً عن الماء لفعاليتها، وكذلك لأنها لا تسبب الصدأ والتآكل لتلك الطفايات، ولا تسبب أضراراً صحية، وهي مطابقة للمواصفات الفنية العالمية، وتم إدراجها كمادة فعالة لمكافحة حرائق الدرجة 1 و 2.
تجارب ناجحة
تم إجراء تجارب استعمال «النار الباردة» في مجالات عدة من قبل فرق الدفاع المدني، تضمنت الأشخاص حيث تم سكب الرغوة على اليد والوجه والفم والعين، ولم تظهر أي تأثيرات جانبيها وهذا إثبات لاستخدامها الآمن على بدن الإنسان.
وعلى القماش تم سكب الرغوة على قطع القماش، وفشلت جميع المحاولات لإشعالها بعد سكب كمية من البنزين عليها بينما اشتعلت في بقية القطع غير المرشوشة بالكامل وتمت تجربته على السيارات فتم استخدامها على مرحلتين، الأولى لإطفاء سيارة محترقة بالكامل بمادة البنزين، ولم تستغرق الفترة اللازمة لعملية الإطفاء سوى 18 ثانية فقط.
والثانية لإطفاء سيارة محملة بالوقود -مشابهة لسيارات المحطات واستمر اشتعال النار بالسيارة لمدة دقيقتين للتأكد من سريان النار إلى جميع بدن السيارة وتمت السيطرة على الحريق من قبل سيارة الإطفاء خلال 90 ثانية باستخدام خرطوم واحد وبثلث المدة 30 ثانية عند استخدام خرطومين.
وأثبتت التجارب أن المادة تمتاز بفاعلية في إطفاء الحرائق الصغيرة والمركزة، وتمتاز عن الرغوة العادية كونها لا تضر بالبيئة وترى اللجنة تعبئة طفايات الماء المستخدمة بالدفاع المدني بمخلوط مادة النار عوضاً عن الماء لفعاليتها ولأنها لا تسبب الصدأ والتآكل لتلك الطفايات ولا تسبب أضراراً صحية.
منقول
(النار الباردة) لأطفاء الحرائق
البيان 27 - 4 - 2010
تخلف الحرائق إذا لم يتم إخمادها في الوقت المناسب دماراً وخراباً على نطاق واسع لا يقتصر أثره على إحداث الأضرار المادية فحسب بل يمكن أن يترافق بأضرار بشرية وبيئية كارثية لذلك تعمد المؤسسات في الدولة والشركات المتخصصة لتوفير كل وسائل الوقاية الممكنة وتأمين كافة التجهيزات اللازمة للحماية من خطر حدوثها.
وبحسب مسؤولين في الدفاع المدني شهد العام الماضي نشوب 1543 حريقاً تسبب بوفاة 30 شخصاً وإصابة 115 آخرين كنتيجة طبيعية لافتقار معظم المباني إلى إجراءات السلامة وتعكس هذه الإحصاءات مدى الحاجة إلى تعزيز معايير السلامة والأمان لضمان حماية الأفراد والممتلكات في الدولة وبالتالي فإن هناك حاجة لتغيير جذري بطرق مكافحة الحرائق وتوفير منتجات نوعية وعالية الفعالية وصديقة للبيئة.
محمد عبد الله بن جمعه الطنيجي رجل الأعمال الإماراتي الذي يدير شركة نقل تقنية أدرك أهمية التوجه إلى منتجات آمنة وفعالة لمجابهة الحرائق فطرح ما يعرف باسم النار الباردة باعتباره منتجاً عالي الجودة والفعالية والملاءمة البيئية ويقدم بديلاً آمناً يستعمل في تطويق وتقليل آثار الحرائق بدرجاتها المختلفة وأنواعها. المنتج تم التعريف به وطرحه في معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر «آيسنر» 2010 في أبوظبي الذي أقيم في الأول من مارس 2010 الماضي وحاز على إعجاب المنظمين والزائرين لدوره الفاعل في تقديم المساعدة ومنها المتعلقة بطرق إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية والمفتعلة، وثمنوا تجربته في إيجاد أفضل الحلول التي يمكن انتهاجها في القطاعين العام والخاص والهيئات المدنية على حدٍ سواء، لكشف المخاطر المختلفة، ومنع حدوثها، والحماية منها، وكيفية الاستجابة لها، والتغلب على تداعياتها.
خلاصات نباتية
النار الباردة كما يقول الطنيجي هي مادة من خلاصات نباتية صالحة للأكل، وسائلة ذات رغوة بيضاء شفافة من إنتاج شركة «فاير فريز» الأميريكية، تستخدم لإطفاء الحرائق من نوع وتتصف بأنها غير سامة، ولا تخلف إضراراً بيئياً من جراء استعمالها، وتعمل على منع انتشار النار وتبريد الوقود المتبخر وامتصاصه للعمل كمضاد للتفاعل، كما يعمل على خفض كثافة الدخان، وزيادة مستوى الرؤية، وتعزيز القدرة على التنفس.
وللمنتج القابلية على الذوبان في الماء، ويتم خلطه حيث يتحول الخليط إلى مادة جديدة أثقل من الماء
ولديها مقدرة فائقة في التغلغل داخل السطوح الساخنة أو الوقود المشتعل وبوقت قياسي فتخفف من حرارة النيران وتتيح حرية أكبر في عمليات الإنقاذ وقد تمت التوصيات باستخدامه خليجيا في قطر والسعودية والإمارات.
كما يتم تداوله على نحو واسع من قبل وكالات عالمية مرموقة مثل وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» والقوات المسلحة الأمريكية، وغيرهما وحاصل على شهادة اعتماد «ترخيص تداول» صادرة عن الإدارة العامة للدفاع المدني التابع إلى وزارة الداخلية.
جدارة واضحة
أثبت المنتج جدارته في عمليات الإطفاء، وتمت ملاحظة برودة الأشياء بعد عملية الإطفاء مباشرة، كما تم تسجيل مرونته في القضاء على الحرائق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأوصت مختلف فرق الدفاع المدني بضرورة تعبئة مطافئ الحرائق الصغيرة بهذا المنتج، إذ يسهم في تقليل الأضرار الصحية، ويمنع من تآكل آلات الإطفاء، بالإضافة إلى دوره الكبير في عملية التطويق والسيطرة على آثار الحرائق.
ويمكن إيجاز بعض أهم مزايا النار الباردة باختصار المدة اللازمة لإطفاء الحريق، حيث تقل 40 ضعفاً بالمقارنة مع إطفاء الحريق باستخدام المياه، وبجدواها من الناحية الاقتصادية حيث تقل تكلفة إطفاء الحريق باستخدام النار الباردة بنحو 4 .6 مرات مقارنة مع استخدام المنتجات الأخرى المتوافرة في السوق حاليا، وبطول مدة صلاحيته، ولا يؤدي استعماله إلى انهيار المباني، ويحد من الأضرار الممكنة على الحياة والممتلكات والبيئة.
كما تم تصنيف النار الباردة ضمن قائمة المنتجات البديلة المهمة حسب تصنيف وكالة حماية البيئة الأمريكية كونها استطاعت أن تحل وبجدارة محل المنتجات السامة ذات الإضرار وأثبتت قدرتها على التطهير وإزالة آثار التلوث الكيميائي الناجم عن مختلف الحوادث بنسبة تصل إلى نحو 95%.
يتميز هذا المنتج بنحو 21 خاصية مهمة مع ما ذكر، وبشكل يجعل منه أحد أكبر المنتجات المنافسة في قطاع الأمن والسلامة، بينها: قابليته لمكافحة الحرائق المستقيمة والقائمة، وحرائق الدرجة 1 و 2 و 4، ويمكن إضافته مباشرة إلى خزان الماء، وقدرته على التحلل العضوي من دون الحاجة إلى مواد مساعدة، ولديه القدرة على خفض الحرارة المصاحبة للحرائق من آلاف الدرجات إلى درجة يمكن معها ملامسة السطوح المتعرضة للحريق، وهذه ميزة تفتح الطريق أمام القيام بأضمن عمليات سلامة للأشخاص والممتلكات.
كذلك يمنع منتج النار الباردة إعادة اشتعال المواد مرة أخرى بعد رشها به، وله دور في تقليل استهلاك المياه، واقتصادي التكلفة، وله قابلية للخزن ومرونة في مقاومة التلف مهما طالت المدة، وفي النتيجة، يتميز دوره الأساسي بحماية رجال الدفاع المدني من التزحلق، والتعرض للأبخرة السامة، وما يسمى بالوهن المصاحب لارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى حمايتهم من الحروق الساخنة، واكتواء الجلد.
استخدامات متعددة
يمكن استخدام النار الباردة حالياً مع أي من معدات إخماد الحريق النموذجية، حيث يمكن إضافة المادة مباشرة إلى مركبات إطفاء الحريق بكافة أشكاله، أو الوحدات الثابتة، أو أنظمة الرش، وأنظمة إطفاء الحريق الأوتوماتيكية، وأنظمة الحلقة المغلقة، وأنظمة مرشات المياه، وأنظمة إخماد الحريق، وتطبيقات الإطفاء الجوي، أو أنظمة المرشات بالغمر، بالإضافة إلى اسطوانات مكافحة الحريق اليدوية، ومرشات مكافحة الحريق الشخصية وغيرها الكثير.
وينظر الطنيجي بتفاؤل إلى حجم الطلب في أسواق المنطقة بعد نجاحه في الولايات المتحدة وغيرها، إذ لمس من واقع خبرته التخصصية ازدياداً في الطلب على معدات الحماية من الحرائق، وهو ما قاد هذه السوق إلى النمو بشكل لافت خلال السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما البلدان التي تشهد معدلات مرتفعة من عمليات التطوير في قطاعاتها الاقتصادية المختلفة.
ونرى أن حجم سوق معدات الحماية الفعالة من الحرائق في العالم ينمو بنحو 5 مليارات دولار سنويا، وهناك توقعات بارتفاع الطلب عليها بنحو 5% لتصل إلى 1 .6 مليارات دولار في العام 2011، مع تركز نمو الطلب بشكل خاص على منطقتي الشرق الأوسط والصين.
أنواع الحرائق
تصنيفات الدفاع المدني المعتمدة عالمياً حول أنواع الحرائق تتمثل في:
الفئة أ: تحدث في المباني والأخشاب والورق والأثاث والغابات والنباتات البرية.
الفئة ب: تحدث في الوقود والمحروقات النفطية والزيوت والوقود الثقيل والنفط الخام.
الفئة ج : تحدث في المعادن كالماغنيسيوم والتايتينيم.
النار الباردة
مادة تمتاز بفاعلية في إطفاء الحرائق الصغيرة والمركزة، وتمتاز عن الرغوة العادية كونها لا تضر بالبيئة، ويوصى بتعبئة طفايات الماء المستخدمة بالدفاع المدني بمخلوط مادة النار عوضاً عن الماء لفعاليتها، وكذلك لأنها لا تسبب الصدأ والتآكل لتلك الطفايات، ولا تسبب أضراراً صحية، وهي مطابقة للمواصفات الفنية العالمية، وتم إدراجها كمادة فعالة لمكافحة حرائق الدرجة 1 و 2.
تجارب ناجحة
تم إجراء تجارب استعمال «النار الباردة» في مجالات عدة من قبل فرق الدفاع المدني، تضمنت الأشخاص حيث تم سكب الرغوة على اليد والوجه والفم والعين، ولم تظهر أي تأثيرات جانبيها وهذا إثبات لاستخدامها الآمن على بدن الإنسان.
وعلى القماش تم سكب الرغوة على قطع القماش، وفشلت جميع المحاولات لإشعالها بعد سكب كمية من البنزين عليها بينما اشتعلت في بقية القطع غير المرشوشة بالكامل وتمت تجربته على السيارات فتم استخدامها على مرحلتين، الأولى لإطفاء سيارة محترقة بالكامل بمادة البنزين، ولم تستغرق الفترة اللازمة لعملية الإطفاء سوى 18 ثانية فقط.
والثانية لإطفاء سيارة محملة بالوقود -مشابهة لسيارات المحطات واستمر اشتعال النار بالسيارة لمدة دقيقتين للتأكد من سريان النار إلى جميع بدن السيارة وتمت السيطرة على الحريق من قبل سيارة الإطفاء خلال 90 ثانية باستخدام خرطوم واحد وبثلث المدة 30 ثانية عند استخدام خرطومين.
وأثبتت التجارب أن المادة تمتاز بفاعلية في إطفاء الحرائق الصغيرة والمركزة، وتمتاز عن الرغوة العادية كونها لا تضر بالبيئة وترى اللجنة تعبئة طفايات الماء المستخدمة بالدفاع المدني بمخلوط مادة النار عوضاً عن الماء لفعاليتها ولأنها لا تسبب الصدأ والتآكل لتلك الطفايات ولا تسبب أضراراً صحية.
منقول
4/9/2011, 4:40 pm من طرف Jzrawy
» مازيمبي يرفض «الترجي» ويصفع بالخمسة
11/1/2010, 7:28 pm من طرف Jzrawy
» نشيدة يا السعودية
11/1/2010, 7:08 pm من طرف Jzrawy
» لقد عدت من جديد
10/21/2010, 12:43 am من طرف محمد عبرحمن الضبع
» مڛآبقـﮧ منۈ آنآ
9/13/2010, 2:51 pm من طرف زائر
» اضحك مع الطرائف
7/5/2010, 9:30 pm من طرف زائر
» لغزي محير
7/5/2010, 3:10 pm من طرف ريحانة الجنة
» إعلانك يحقق أهدافك
6/29/2010, 4:35 am من طرف ][شموخي تآجي..~
» فضل صيام الا ثنين والخميس
6/25/2010, 9:03 pm من طرف زائر